نظمت عمادة كلية العلوم ورئاسة جامعة بغداد، حفلا تأبينيا لمناسبة الذكرى الاربعينية لرحيل مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية ورئيس قسم الكيمياء السابق الاستاذ الدكتور عبد الكريم محمد علي السامرائي .

وتضمن الحفل التابيني الذي القى فيه رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور منير حميد السعدي كلمة رثى فيها الفقيد السامرائي، مستذكرا اخلاقه الطيبة ومساعدته للاخرين وعلميته وتواضعه واخلاصه في العمل، معبرا عن عميق حزنه وخسارة جامعته لهذه الشخصية الباقية في قلوب الجميع، تلاها كلمة عميد كلية العلوم الاستاذ الدكتور عبد الكريم عبد الرزاق جاء فيها “عرفنا فقيدنا الدكتور عبد الكريم أستاذاً هادئاً، متواضعاً ، قنوعاً، ملتزماً بانسانيته محبوبا من زملائه وطلبته، حمل الأمانة باخلاص، واعطى جهده وخبرته وتجربته وحبه للجميع، متمتعا بخصال ومزايا حميدة، كحسن الخلق وطيبة المعشر وسماحة القلب، والتفاني في طلب العلم، وكل ذلك زاده احتراماً وتقديراً ومحبة في قلوب كل من عرفه والتقى به” .

تلا ذلك كلمات رئيس قسم الكيمياء وزملاء الفقيد وطلبته، والتي اعرب مقدموها عن عميق حزنهم بفقدان زميلهم بعد مسيرة عطاء عريضة، تاركا سيرة عطرة وروحا نقية ونهرا متدفقا من العلم والمعرفة، مبينين ان الفقيد من التدريسيين المتواضعين، القنوعين، الملتزمين بانسانيته، محبوبا من زملائه وطلبته، حمل الأمانة باخلاص، واعطى جهده وخبرته وتجربته وحبه للجميع، متمتعا بخصال ومزايا حميدة، وكل ذلك زاده احتراماً وتقديراً ومحبة في قلوب كل من عرفه والتقى به ، بعد ان كان الفقيد بحق رسول علم ومعرفة، وهامة من هامات العطاء والتضحية، ومثلاً يحتذى به في الخير، اعطى كل ما لديه في سبيل تطور الوطن وتقدمه وبناءه.

 ومن جانبهم عبر الحضور، عن خالص عزائهم وحزنهم العميق لفقدان مربي وتدريسي فاضل، كانت له بصمة لا تنسى بين طلبته وزملائه وخريجيه، مبينين انه كان إبا واستاذا ومربيا لطلبته وأخا وصديقا وسندا لزملائه، ومثالا للخلق الرفيع والايثار، سائلين الله ان يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته .

Comments are disabled.