رأست التدريسية في قسم الفلك والفضاء بكلية العلوم جامعة بغداد، الاستاذة الدكتورة نجاة محمد رشيد وفد العراق للمشاركة في اجتماع الدورة الخامسة والستون للجنة الوطنية للاستخدامات السلمية للفضاء المنعقد في مدينة النمسا بفينا، بوصفها عضوة في اللجنة المذكورة .

وهدف الاجتماع في مجمل قظاياه و محاوره تناولت تكنولوجيا الفضاء التي عدت حاجة ضرورية لا تعوض في الحياة اليومية والدعوة الى زيادة الانشطة الفضائية لصناعة الفضاء واعتماد الحضارة في نظم هذه الصناعة، واعتماد علوم الفضاء بوضفها محركات للتقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، توفر منافع حيوية تسهم في التنمية والازدهار العالميين .

و بينت كلمة العراق التي القيت في الاجتماع دور الفضاء وتطبيقاته السلمية في مختلف الميادين ولاسيما تطبيقاته في المراكز البحثية والجامعات العراقية المتخصصة بوصفها تنشر المعارف وتسهم في تسريع وتيرة التقدم العلمي لتحقيق الاهداف المرجوة، وتطرقت الكلمة الى بعض النشاطات والخطوات الايجابية التي حققها العراق واهمها استخدام البيانات الفضائية المتاحة لاغراض الاعمار والاسكان في تحديث التصاميم الاساسية للمدن وتطبيقات استخدامات الارض والمياه لاغراض التنمية المستدامة والآثار ومراقبة انعاش الاهوار والجفاف وشحة المياه ومتابعة التغيرات المناخية عن طريق اجراء البحوث العلمية من الباحثين، وكذلك نشر ثقافة الفضاء وتكنلوجيا الاقمار الصناعية التعليمية الصغيرة وأستحداث تخصصات في هندسة الفضاء وتحديث بعض المناهج الجامعية بهذا المجال، وشكرت ممثلة العراق مكتب الفضاء الخارجي في الامم المتحدة لدعمه المقدم للدول النامية بمجال الفضاء الذي يساعد في الافادة من تكنولوجيا الفضاء لتحقيق الاهداف التي أنشأ من اجلها، مؤكدة تطلع العراق الى مزيد من التعاون والدعم من المكتب ومن الدول المشاركة على المستوى الاقليمي والعالمي في مجال بناء القدرات وتوفير البيانات الفضائية لاستخدامها بمواجهة خطر التغيرات المناخية والحد من الكوارث وتطبيقات التحسس النائي ونقل تكنولوجيا الفضاء.

اخبار ذات صلة

Comments are disabled.