جرت في قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة بغداد، مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة ” تصنيع جيتوسان- دقائق الفضة النانوية- دوكسوروبيسين- حامض الفوليك- كنظام حامل للدواء; في الخلوي وخارج الخلوي” للطالبة منار ستار جبار واشراف الاستاذة الدكتورة شذى عبد الودود عبد الرحمن .
وهدف البحث الى الوقوف على عمل جسيمات الفضة النانوية، كحاملات أدوية أقل سمية وفعالية مع العديد من الخصائص المحددة المفيدة بشكل خاص للتطبيقات الطبية الحيوية والصيدلانية، إذ أجريت الدراسة الحالية لتقييد دوكسوروبيسين على جزيئات الفضة النانوية المعدلة من الجيتوسان كطريقة لأيصال الدواء لعلاج فعال للسرطان، إذ قيمت تأثير السمية الخلوية مقابل خط خلايا سرطان الثدي البشري وخط خلايا سرطان الرئة وخط الخلايا الطبيعية عبر قياس MTT.
وأظهرت المقاطع النسيجية من كبد الفئران غير المعالجة (المجموعة الضابطة) مظهرا طبيعيًا للهيكل النسيجي الذي يتكون من وريد مركزي وخيوط مثل ترتيب خلايا الكبد، عند تلطيخها بـ هيماتوكسيلين ويوزين، في حين أن الفئران التي عولجت باستخدام جيتوسان- دقائق الفضة النانوية- دوكسوروبيسين- حامض الفوليك، لا يُظهر أي تغيرات واضحة إلا إذا كانت الخلايا الكبدية لا تزال تتأرجح مع أدلة على وجود نخر للتجديد تظهر بشكل كبير بسبب تكثيف الكروماتين أثناء الانقسام، وتُظهر المقاطع النسيجية لقلب الفئران الضابطة، نسيجًا طبيعيًا يُظهر بنية طبيعية ومظهرًا طبيعيًا للألياف العضلية والخلوية الطبيعية، بينما الفئران التي عولجت بـ جيتوسان- دقائق الفضة النانوية- دوكسوروبيسين- حامض الفوليك، لا تُظهر أي تغييرات واضحة ومظهر الألياف يظهر نماذج الترتيب الطبيعي.
