رسالة ماجستير في كلية العلوم تدرس تطوير منهجية جديدة لقياس الفلورة بتقانة الحقن الجرياني لتقدير انواعا من الادوية
نوقشت في قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة “دراسة وتطوير منهجية جديدة لقياس الفلورة بتقنية الحقن الجرياني لتقدير الادوية (ذات الطبيعة الحامضية)” للطالبة مريم حامد جابر جريو واشراف الاستاذ المساعد الدكتور محمد كاظم حمود .
وهدفت الدراسة الى استخدام جهار قياس الفلورة جديد محلي الصنع لقياس شدة الفلورة أو إخماد الفلورة للأصباغ المتفلورة، إذ دمج جهاز قياس الفلورة الجديد مع نظام حقن الجرياني لتحليل بعض الأدوية الحامضية المختارة بصورتها النقية وفي المستحضرات الصيدلانية عن طريق تاثير الادوية على تألق الاصباغ المتفلورة Rhodamine-6G و Calcein blue، وقد درست المتغيرات الفيزيائية والكيميائية للتفاعلات المقترحة قيد الدراسة، وتم دراسة وحساب عامل التخفيف لاختيار أفضل تصميم للوحدة المتشعبة وحساب تركيز الدواء وتركيز الكاشف في أي مكان من الوحدة المتشعبة مع استخدام برامج متقدمة لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها.
واستنتجت الدراسة ان تحليل الأدوية ذات الطبيعة الحامضية (حامض الميفيناميك وحامض الفوليك) التي تم تحليلها عن طريق جهاز قياس الفلورة المصنوع محليًا المدمج بتقانة حقن الجرياني، واستخدم دايود ثنائية الوصلة الليزرية كمصدر للإشعاع في جهاز قياس الفلورة المصنوع محليًا لإثارة جزيئات الفلورسنية وان قدرة جهاز قياس الفلورة على التشعيع بطول موجي 405 نانومتر (أزرق بنفسجي) و532 نانومتر (أخضر) وإمكانية استخدام المصدرين لتشعيع نفس الجزيئات دون استخدام مرشحات احادي اللون اما الأطوال الموجية المستخدمة لإثارة جزيئات الفلورسنت مثل CLB عند 405 نانومتر وRh-6G عند 532 نانومتر لتحليل حمض الميفيناميك وحمض الفوليك، وإمكانية الطرائق المقترحة لفحص المستحضرات الصيدلانية الخاصة بالادوية قيد الدراسة، مع دراسة عوامل التخفيف التي تعد عاملاً مهما في تصميم نظام حقن التدفق، فيما تميزت هذه الطرق المطورة بالحساسية والدقة والسرعة وسهولة العمل لتقدير الأدوية في المستحضرات الصيدلانية المختلفة