ورشة فلكية تقيمها كلية العلوم بالتعاون مع الشباب والرياضة حول الاشعة الكونية
نظم قسم الفلك والفضاء ووحدتي ابن سينا للتعليم الالكتروني والتعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد بالتعاون مع دائرة الرعاية العلمية في وزارة الشباب والرياضة ورشة افتراضية بعنوان “الاشعة الكونية وتأثيرها على الغلاف الجوي للارض” بمشاركة طلبة وتدريسيين وبتحثين من داخل الكلية وخارجها .
وهدفت الورشة التي قدمتها الاستاذة الدكتورة نجاة محمد رشيد الى التعريف بتطبيقات علم الفلك في مجال التأثيرات على الغلاف الجوي الارضي عن طريق الاشعة الكونية، التي تعد جسيماتٌ عالية الطاقة، منشؤها الفضاء الخارجي وتأتي ايضا من فُتات جسيمات تُمطَر على الأرض من خارج المجموعة الشمسية، تتألّق هذه الأشعة عند سرعة الضوء وتكون مسؤولة عن الأعطال الإلكترونية في الأقمار الصناعية وآلات أخرى .
وتضمنت الورشة التي نقلت عبر منصة Free Call Conference الى مناقشة معتقدات العلماء عن الاشعة الكونية التي تملأ درب التبانة (اسم المجرة التي ننتمي إليها وتسمى أيضًا درب اللبانة)، وكذا المَجَرات الأخرى، إذ تتكون الأشعة الكونية من جسيمات تحت ذرية تحمل شحنة كهربائية، تمامًا مثل البروتونات والإلكترونات ونوى الذرات، وتتحرك هذه الجسيمات في الفضاء الخارجيّ بما يقارب من سرعة الضوء، اما مصدر الاشعة الكونية تكون من الشمس او من المجرات وان تأثير طاقة الاشعاع الكوني قليل على الغلاف الجوي الارضي بسبب تفاعلها مع المجال المغناطيسي الارضي وكذلك الذرات الموجودة في الغلاف الجوي