نظم قسم علم الارض ووحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، بالتعاون مع نقابة الجيولوجيين العراقيين، الندوة العلمية الموسومة “اهمية الجيولوجيا في الحدود الاقليمية” وذلك بحضور نقيب الجيولوجيين العراقيين ومعاون عميد الكلية للشؤون الادارية الاستاذ المساعد الدكتور أكرم نوري صادق ومعاون العميد لشؤون الطلبة، وعدد من الخبراء والباحثين والاكاديميين المعنيين بتخصص الجيولوجيا .

والقى معاون العميد للشؤون الادارية وممثل عميد الكلية كلمة في مستهل الندوة جاء فيها “تحرص كلية العلوم واقسامها العلمية ووحداتها البحثية، على اقامة النشاطات بمختلف اشكالها، لبحث اخر التطورات في التخصصات ومواكبة العالمية منها، ومن بينها الندوة العلمية المقامة هذا اليوم والتي تبحث في اهمية الجيولوجيا بالحدود الاقليمية، يقدمها خيرة التدريسيين والباحثين والخبراء الاكاديميين، لتقديم الفائدة العلمية المرجوة وتبادل الخبرات والمعلومات، لتعزيز عمل موضوع نشاطات الحاضنات التكنولوجية الاقليمية والجامعة المنتجة” تلاها كلمة رئيس قسم علم الارض الاستاذ الدكتور سلام مرهون بين فيها “إننا واثقون أن المحاضرات والمداخلات التي ستشهدها الندوة العلمية، ستكون دافعاً ومحفزاً لها للخروج بنتائج إيجابية، في اطار سعي كلية العلوم ضمن المؤسسات التعليمية ان تقيم نشاطاتها في خدمة المجتمع، من أجل الارتقاء بموضوع ندوتكم المهم للجيولوجيين كافة” .

وهدفت الندوة التي اقيمت ضمن نشاطات مشروع الحاضنات التكنولوجية الاقليمية والجامعة المنتجة الى الوقوف على تأثير العوامل الجيولوجية في ترسيم الحدود وتقسيم الحصص المائية والنفطية والتغيرات المناخية و اجراء التصاميم الهندسية وكذلك تشمل اعمال االنشاء والصيانة مثل انشاء الطرق وموادها الاولية و اقامة السدود و الانفاق و الجسور و الاسس وغيرها من المتعلقات الجيولوجية .

وتضمنت الندوة التي حاضر فيها عدد من الخبراء والمتخصصين بعلم الارض الى مناقشة طروحات اهمية التكامل الاقليمي في المعلومات الجيوفيزيائية للعراق ودول الجوار والصخور الصناعية والشواهد المعدنية ومواد البناء والفرص الاستثمارية لاستغلالها في العراق ودور النفط في ترسيم الحدود والعلاقات مع دول الجوار واهمة استثمار الخامات المعدنية واللامعدنية العراقية وافاق تطورها والمياه العابرة للحدود والحد من التغيرات المناخية وظاهرة التصحر عن طريق التعاون مع دول الجوار .

Comments are disabled.