نوقشت في قسم علوم الحياة بكلية العلوم جامعة بغداد، رسالة الماجستير الموسومة “دور بعض المعلمات المناعية و البكتيريا الملتوية البوابية  في مرضى الصدفية العراقيين” للطالبة امنة عماد فوزي واشراف الاستاذة الدكتورة غادة محمد صالح القريشي .

وهدف البحث الى الوصول لعلاقة تربط بين الانترلوكين 17 و الانترلوكين 38 لتقليل شدة الصدفية، و لتفسير دور البكتيريا الملتوية البوابية في زيادة شدة المرض لدى المرضى المصابين بجرثومة المعدة، و لتوضيح علاقة السمنة بمرض الصدفية ومدى تأثيره في احتمالية تطور الصدفية لدى المرضى المصابين وكذلك للتحري عن امكانية نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية على جلد الصدفية والمشاركة في ازدياد حدة المرض وشدته.

واستنتجت الرسالة ان الأفراد الأكبر سنًا هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الصدفية الشديدة و يميل الذكور للإصابة بصدفية أكثر حدة من الإناث، ويؤدي مؤشر كتلة الجسم دورًا في شدة الصدفية، فضلا عن ان الانترلوكين 17 له دورًا مهمًا في التسبب بمرض الصدفية وأعلى مستوى منه لوحظ في مصل المرضى المصابين بمرض الصدفية وجرثومة المعدة الملتوية البوابية معًا، فيما تعمل عدوى جرثومة المعدة الملتوية البوابية كعامل خطر ، وتزيد من شدة الصدفية.

Comments are disabled.