اقام قسم علوم الكيمياء بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، ورشة العمل الموسومة “الكيمياء الجنائية وطرق الكشف عن الجرائم” وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن وحضور عدد من الطلبة والتدريسيين والمعنيين بالتخصصات القانونية والكيميائية .

وهدفت الورشة الى التعريف بالكيمياء الجنائية التي تعد فرعا من فروع الكيمياء المختص بدراسة الجريمة وطرق الكشف عنها وتقديم الادلة العلمية التي تساعد في حل القضية وتسمى أيضا بالكيمياء الجنائية أو العدلية عبر استخدام العلم في كشف الجرائم وكيفية التعامل مع مسرح الجريمة والتعرف على أنواع البصمات وطرق رفعها ومعرفة المواد والكواشف الكيميائية المستخدمة في كشف المستور وتحليل السوائل في مسرح الجريمة وتحديد هوية المجرمين والمجني عليهم وكيفية التعامل مع الجثة ومعرفة الوقت الماضي على الوفاة عن طريق ربط علم الكيمياء بعلم الجريمة .

وتضمنت الورشة التي قدم محاضراتها المدرس المساعد اندي نائل سعيد، تقديم شرحا تفصليا عن   الكيمياء الجنائية  وارتباطها بتحليل مسرح الجريمة (مكان وقوع الجريمة)، مبينة ان عملية التحليل الكيميائي تشمل استخدام طرق تحليلية كيميائية لتحليل غموض كثير من الجرائم سواء القتل، أو التفجيرات، أو السرقة، أو أي نوع من أنواع الحوادث، موضحة يمكن عن طريق التحاليل التعرف على أصل كثير من المواد الكيميائية التي استخدمت في مسرح الجريمة، لما لها من اهمية في تطبيقات عديدة متعلقة بالعلوم الجنائية المختلفة، إذ تؤدي الكيمياء الجنائية دورًا رئيسيًا في تحليل الأدلة في مكان الجريمة. يتضمن ذلك تحليل البصمات الكيميائية والمواد البيولوجية مثل الدم واللعاب والشعر، وتحديد مكونات المخدرات والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في الأدلة. هذا يمكن أن يساعد في تحديد هوية الجاني وإقامة الروابط بين الأشخاص والمواقع.

Comments are disabled.