دور المواد الكيميائية والمخلفات في تلوث المياه وشحتها بالعراق ناقشتها ندوة علمية اقامتها كلية العلوم
اقام قسم الكيمياء بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، ندوة بعنوان “شحة المياه في العراق ودور المواد الكيمياوية في تلوثها” وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن وحضور عدد من الطلبة والتدريسيين والمعنيين بالبيئة والموارد المائية .
وهدفت الندوة الى البحث في سبل معالجة شحة المياة في العراق واتخاذ أهم الإجراءات الكفيلة للحد من تلوث انهار العراق وحماية جودة المياه، والتعريف بالأسباب الرئيسة لتلك الأزمة وتأثيراتها في جوانب البيئة والحياة المتنوعة، وبيان العناصر المسببة لمشكلات الملوحة في المياه العراقية، والحلول العلمية المقترحة بشأنها، فضلاً عن شرح كيفية إعادة استعمال مياه فضلات المعامل بعد إزالة التلوث منها، بالاعتماد على طريقة جديدة، تتسم بكفايتها، وقلة تكلفتها الاقتصادية.
وتضمنت الندوة التي حاضر فيها كل من الاستاذة المساعدة الدكتورة صبا زهير حسين بمحاضرتها “صحة المياه” والدكتورة رواء عباس محمد بمحاضرتها “شحة المياه في العراقالاسباب والحلول المقترحة” والدكتورة الاء عبد الزهرة حبيب بمحاضرتها “انواع الملوثات الكيميائية المتواجدة في الماء” والمدرسة المساعدة ندى احمد رشيد بمحاضرتها “اضرار التلوث المائي” والتي ركزت على دور المياه التي تعد من أهم عناصر التنمية وأكثرها ندرة في العالم، وما تظهره مشكلة تلوث المياه بجميع إشكالها متمثلة بالمياه الجوفية ومياه الأنهار والبحيرات والبحار، نتيجة لعمليات وبرامج التنمية الاقتصادية التي اتبعتها معظم بلدان العالم دون الأخذ بنظر الاعتبار العلاقة بين التنمية والبيئة أو ما يطلق عليه نظام التوازن البيئي، مبينين أهم ملوثات المياه في المركبات الكيميائية المختلفة والناتجة عن الصناعة والمبيدات الحشرية ومركبات الأسمدة الزراعية والصرف الصحي في المناطق الحضرية، .فضلا عن تطور صناعة النفط واستخراجه الذي يعد دورا مهما في زيادة تلوث المياه بإشكالها المختلفة، مؤكدين ان العراق يعد واحدا من البلدان المتأثرة بهذا التلوث عن طريق طرح المخلفات والمياه الملوثة في مياه الأنهار والمياه الإقليمية بدون معالجة مما اثر على نوعيتها.