اقامت وحدة الاستشعار عن بعد بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، ورشة العمل الموسومة “دور الاستشعار عن بعد في ادارة المعالجات البيئية المستدامة – دراسة حالة مفاعل تموز النووي” وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن وحضور عدد من الطلبة والتدريسيين والمعنيين بالتنمية المستدامة والتخصص النووي .
وهدفت الورشة الى مناقشة اهمية تقانة مستشعرات المسح، التي لديها القدرة على استقبال الإشعاعات المرئية، والأشعة تحت الحمراء قصيرة الموجة، والأشعة تحت الحمراء الحرارية طويلة الموجة، والقريبة من تحت الحمراء، ومن ثم معالجتها وبثها باتجاه الأرض، لتلتقطها المحطات الأرضية المجهزة بحواسيب وأجهزة فائقة الحساسية، التي تقوم بإجراء عمليات معقدة، لتبسيط الصور المعلوماتية والبيانية، وتسجيلها للافادة منها وتقدم خدماتها لمشروعات التنمية المستديمة ومن بينها تقويم ودراسة حالة المفاعلات النووية .
وتضمنت الورشة التي قدم محاضراتها كل من المدرسة المساعدة نبأ قاسم سعد الله والمدرسة المساعدة سوزان علي محمد تقي والمدرس المساعد عبد الرحمن بلال علي، الى القاء نظرة عامة حول الاثار البيئية والصحية للتلوث النووي واهمية ايجاد حلول مستدامة وتقويم مدى التدابير البيئية المتخذة واهمية توظيف بيانات الاستشعار عن بعد لتحديد مستويات التلوث وتقويم الاستدامة البيئية، وذلك لما للتنمية المستدامة لها الأولوية القصوى والتي تعد واحدة من أهم القضايا في مجال التخطيط الحضري، مؤكدين ان تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لها القدرة الكبيرة على وضع افضل الخطط والمقترحات المستقبلية للمحافظة على على البيئة بشكل يضمن الحصول على افضل تنمية مستقبلية مستدامة .