جرت في قسم الفلك والفضاء في كلية العلوم بجامعة بغداد، مناقشة رسالة الماجيستير الموسيومة “التحـقق مـن دقــة تنبــؤ بعـض نمــاذج الغـلاف الأيـوني أثنـاء أحــداث العـواصـف الجيـومغنطيسـية” للطالبة علا ثامر موسى محمد واشراف الاستاذ الدكتور خالد عبد الكريم هادي .
وهدف البحث إلى التحقق من بعض النماذج الأيونوسفيرية العالمية التي يمكن استخدامها للتنبؤ بمعلمة التردد الأيوني الأقصى القابل للاستخدام أثناء أحداث العواصف المغنطيسية الأرضية العالية (قيم Dst العالية) التي حدثت في اثناء الدورة الشمسية 24 عبر التحقق من دقة تنبؤ نماذج الغلاف الأيوني المختبرة أثناء أحداث العواصف المغناطيسية الأرضية المختارة .
واوصت الرسالة بعد ان أظهرت نتائج الدراسة أنه عند مقارنتها بالبيانات المرصودة في المدة الزمنية المدروسة، فإن النماذج الثلاثة التي قومت قد أعطت نتائج جيدة لجميع المحطات المختارة.، وان نتائج دراسة تأثير العواصف الجيومغناطيسية على قيم MUF اليومية كان واضحاً على قيم MUF المتوقعة والمولدة باستخدام نموذج ASAPS في يوم الحدث واليومين التاليين، وأن انموذج ASAPS كان الانموذج الأفضل الذي تمكن من التنبؤ بقيم معلمة MUF أثناء أحداث العواصف الجيومغناطيسية المختبرة في جميع المحطات التي اختبرت؛ وتلاه انموذج IRI-2020 من حيث دقة التنبؤ، في حين احتل انموذج VOACAP المرتبة الأخيرة لأنه لم يُظهر بشكل عام أي تأثير ملحوظ للعواصف على قيم معلمات MUF المدروسة.