نظمت وحدة الابحاث البيولوجية للمناطق الحارة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، محاضرة علمية بعنوان “الذكاء الاصطناعي والمعاجم” وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن وحضور عدد من طلبة الدراسات العليا والباحثين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي .

وهدفت المحاضرة التعريف بأحد مجالات علوم الحاسب ويهدف إلى إنشاء أنظمة يمكنها تنفيذ المهام التي تحتاج عادةً إلى الإدراك البشري، مثل التعلّم وصنع القرار والتطوير الذاتي، والمعاجم ويُشار إليه غالباً باسم ذكاء الآلة بوصفه مرجعا شاملا يحتوي على مصطلحات ومفاهيم متعلقة بالذكاء الاصطناعي ويعمل على تقديم تعريفات واضحة ودقيقة للتقانات والمفاهيم المستخدمة لتعزيز الفهم ونشر المعرفة بين الباحثين والمهتمين بالتقانة في العالم  ولاسيما في مجال ترجمة اللغات.

وتضمنت المحاضرة التي قدمتها المدرسة المساعدة ولاء شاكر محمود، تقديم نبذة عن الذكاء الاصطناعي الذي وصفته بأنه محاكاة الآلة لعمل الإنسان، وقدرتها على مجاراته في إنجاز المهام التي تحتاج ذكاءا بشريا لإنجازها، بل التفوق عليه في سرعة الأداء ودقة التحقيق والإنجاز، مبينة بانه لا يمكن إنكار أن الأسئلة التي أثارها الذكاء الاصطناعي ما تزال أكبر بكثير من الإجابات، مشيرة ان الذكاء الاصطناعي يعنى بحوسبة اللغات؛ أي إنشاء برامج تستوعب اللغة فهما، وتطلقها بمخرجات تقانية تجاري قدرة الإنسان على التعامل مع اللغة، فضلا عن المعجم الرقمي، والترجمة الفورية للغة وإخراجها صوتيا، في عصر التقدم التكنولوجي السریع ھذا، مؤكدة بروز الترجمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كقوة تحویلیة في سد فجوات الاتصال العالمیة. بدءًا من أنظمة الترجمة الآلیة المبكرة الملیئة بالقیود إلى الحلول المتطورة التي تدعم الذكاء الاصطناعي الیوم، إذ قطعت تكنولوجیا ترجمة الذكاء الاصطناعي شوطًا طوی لا.یھدف ھذا المقطع إلى استكشاف المترجمین العشرة الأكثر فعالیة والتوصیة بھم، بما في ذلك منصات الترجمة الآلیة ( MT ) والمنصات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تمتلك القدرة على تعزیز الكفاية بشكل كبیر في مجال ترجمة اللغات.

Comments are disabled.