نوقشت في قسم التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية بكلية العلوم جامعة بغداد، مناقشة رسالة الماجستير الموسومة “تقييم تأثيرات ملوثات التربة على الغطاء الخضري عند مناطق شرق وغرب نهر دجلة باستخدام تقنيات التحليل المكاني” للطالبة مريم باسم موسى واشراف كل من الاستاذة الدكتورة سندس عبد العباس عبدالله و رئيس جيولوجيين اقدم الدكتور ميثم عبد الله سلطان
وهدف البحث إلى تقويم ملوثات التربة والنبات بالمعادن الثقيلة في شرق نهر دجلة وغربها والمحاذية لنلهر في مدينة بغداد، وتحديد مدى تأثير تلوث التربة على الغطاء النباتي، إذ تساعد تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة البيئة ومراقبتها وتقويمها، وقد استخدمت هذه الدراسة الربط بين البيانات الأرضية وتقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
واوصت الرسالة بعد ان وجدت ان منطقة الدراسة تعاني من تلوث التربة بالكادميوم نتيجة استخدام مياه الصرف الصحي للري والمبيدات والأسمدة المحتوية على الكادميوم والرواسب الجوية وتأثير الأنشطة الصناعية وتراكم النفايات الصلبة لفترة طويلة من الزمن، وقد أدى قوام التربة الخشن إلى زيادة امتصاص الملوثات، كما أن التربة القلوية لها تأثير على تراكم الكادميوم في منطقة الدراسة، مؤكدة على ضرورة تكثيف الزراعة لأهميتها في البيئة والحد من التلوث، ومعالجة مياه الري.