اقامت وحدة اللغة الانكليزية بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، ندوة بعنوان “الترجمة في ظل الذكاء الاصطناعي: المشكلات والحلول” وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن، وحضور عدد من طلبة الدراسات العيا والتدريسيين والمهتمين بالترجمة وبرامجيات الحاسوب .

وهدفت الندوة الى استعراض تاريخ الترجمة واهمية برامج الذكاء الاصطناعي وعلاقتها بالترجمة من ناحية الايجابيات والسلبيات والفرق بين الترجمة والترجمة الفورية والتعاقبية والذكاء الاصطناعي والترجمة التحريرية والذكاء الاصطناعي وكيف يمكن ان تعمل الترجمة الآلية عن طريق تحويل النص من لغة المصدر إلى اللغة الهدف، و دور المترجِم وفروقات ترجمة الذكاء الاصطناعي التي تعد تقانة مؤتمتة تسمح بترجمة النصوص من لغة إلى أخرى باستخدام خوارزميات حاسوبية دون أي تدخل بشري، وتستعمل في ترجمة النصوص ذات الأحجام الكبيرة بسرعة عالية يستحيل تحقيقها بالاعتماد على الطرق التقليدية.

وتضمنت الندوة التي قد محاضراتها كل من المدرسة المساعدة زهراء عبد الحسن عبد علي والاستاذة المساعدة الدكتورة ابتهال مهدي التميمي والمدرس ربيع عامر صالح والمدرس المساعد بشار معارج مزعل، مناقشة ما يمكن ان يشهده مجال الترجمة في تطورات متسارعة للسنوات القادمة، والتعاون الذي يمكن ان يحدث بين الآلات والبشر بشكل وثيق لتحقيق ترجمات أكثر دقة وفعالية، مبينين تحول دور المترجِمين في ظل الذكاء الاصطناعي من مجرد مترجِمين إلى مدقِّقين للترجمات الآلية، يعملون على تصحيح الأخطاء ويحسنون الجودة الإجمالية للترجمة، مشيرين انه من الممكن أن تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي أدوات مساعدة أساسية للمترجِمين، تساعدهم على إنجاز مهامهم بشكل أسرع وأكثر كفاية، مع توقعات الى أن الترجمة الفورية ستصبح متاحة في الأوقات و الأماكن جميعها، ما يساهم في تسهيل التواصل بين الثقافات وصولا الى التكامل بين الإنسان والآلة.

Comments are disabled.