نظم علوم الحياة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، محاضرة بعنوان “زراعة الانسجة النباتية: بين متطلبات المختبر والغرض من الزراعة” وذلك برعاية عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن، وحضور عدد من طلبة الدراسات العليا والتدريسيين والمعنيين بالهندسة الزراعية.

وهدفت المحاضرة الى التعريف بزراعة الأنسجة النباتية و كيفية تجهيز مختبر خاص بالزراعة النسيجية متمثلا بالمعدات و الادوات المستخدمة و تقسيم قواطع او فواصل تفصل الغرفة الخاصة بالمختبر لتشمل قاطع لتنظيف النباتات و تجهيزها و تنظيف المعدات و الادوات و تعقيمها و قاطع اخر خاص  للزراعة او الحقن و قاطع  للانبات و الاقلمة بما يتناسب و الغرض من الزراعة ان كان اكثار او تهجين او هندسة وراثية، بغية انشاء أو الحفاظ على أو تكاثر مجموعة من أعضاء النبات في المختبر، بظل ظروف خالية من العناصر الغذائية والعناصر المغذية، وذلك، باستخدام مجموعة من التقانات، لمجموعة من التطبيقات عندما تمتد ممارسة زراعة الأنسجة النباتية إلى التكاثر على نطاق واسع للأنسجة الخضرية .

وتضمنت المحاضرة التي قدمتها الدكتورة هالة حسن مطشر، تسليط الضوء على زراعة الأنسجة النباتية التي تعد ذات مرحلة أولية مهمة ونهجًا تقانيا لدراسة قوانين النمو والتمايز في زراعة النباتات؛ إذ يمكن نشر شتلات النباتات بسرعة عن طريق زراعة الأنسجة؛ وفي الوقت نفسه، مبينة ان وحدة تشغيل أساسية لتكنولوجيا الهندسة الحيوية، مؤكدة هناك امكانية لأبحاث زراعة الأنسجة الى التطوير والتحقق من نقل الجينات النباتية وتكنولوجيا إعادة التركيب الجيني، موضحة تتمثل الطرق الأساسية لزراعة الأنسجة النباتية في فحص النباتات المستأصلة (الأوراق، والسيقان، والمتك، وما إلى ذلك)، وإعداد الوسط، والتلقيح والزراعة، وزرع الشتلات بعد بقائها على قيد الحياة، لتكون حاضنة النبات هي المعدات الأساسية لزراعة الأنسجة النباتية.

Comments are disabled.