جرت في قسم علوم الحياة بكلية العلوم جامعة بغداد، مناقشة الدبلوم العالي الموسومة “اهمية مايكروبيوم الجلد في الطب الشرعي” للطالبة فاطمه ناظم محمد واشراف الاستاذة المساعدة الدكتورة نغم شاكر العطار .
وهدف البحث الى دراسة ميكروبيوم الجلد في علم الطب الشرعي والافادة من المجتمعات البكتيرية الفريدة على جلد الفرد، للمساعدة في التحقيقات الجنائية وعمليات تحديد الهوية، ففي جوهرها، يعمل ميكروبيوم الجلد بمثابة “بصمة ميكروبية” في علم الطب الشرعي، مما قد يوفر وسائل جديدة وغير جراحية لتحديد الهوية والتحليل تُكمل أساليب الطب الشرعي التقليدية.
ولتحقيق الإمكانات الكاملة لتحليل ميكروبيوم الجلد في علوم الطب الشرعي، اوصت الدراسة بوضع بروتوكولات موحدة لأخذ العينات وتخزين وتحليل أدلة ميكروبيوم الجلد وضرورة بناء قواعد بيانات شاملة لميكروبيوم الجلد البشري والعمل على إجراء المزيد من البحوث ودراسات التحقق لفهم كيفية تأثير عوامل مثل العمر، والنظام الغذائي، وعادات النظافة، والتعرض البيئي على ميكروبيوم الجلد، وكيفية مراعاة هذه الاختلافات في تحليل الطب الشرعي.
