نوقشت في قسم علوم الحياة بكلية العلوم جامعة بغداد، دراسة الدبلوم العالي الموسومة “داء المقوسات في حالات ما بعد الوفاة” للطالبة زينب لؤي نريمان واشراف الاستاذ الدكتور حارث سعيد الورد .
وهدف البحث الى دراسة داء المقوسات في حالات ما بعد الوفاة عبر تقديم تحليل شامل لكيفية مساهمة عدوى المقوسة الغوندية (Toxoplasma gondii) في الوفاة أو تسببها المباشر بها، إذ يسعى التقرير إلى تحديد ما إذا كان داء المقوسات هو السبب المباشر للوفاة أو أنه يؤدي دورًا معقدًا في شخص يعاني من حالات صحية أخرى.
واوصت الدراسة الى وضع بروتوكولات تشخيصية موحدة تتضمن التحليل النسيجي المرضي، وعلم الأمصال، وتفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لمساعدة أخصائيي الطب الشرعي على تحديد المقوسة الغوندية في حالات ما بعد الوفاة وتمييزها عن أسباب الوفاة الأخرى، عبر وضع جزيئية متقدمة لتعزيز استخدام الأساليب الجزيئية المتقدمة، مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الفعلي (PCR) وتسلسل الأجيال التالية (NGS)، للكشف عن الحمض النووي للمقوسة الغوندية في أنسجة ما بعد الوفاة لتحسين دقة التشخيص.