عميد كلية العلوم افتتح فعاليات مهرجان “اليوم الاخضر” بالتزامن مع ذكرى تأسيس الكلية السادسة والسبعين وتحقيقا للتنمية المستدامة
افتتح عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن، فعاليات مهرجان “اليوم الاخضر” وذلك برعاية رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور بهاء ابراهيم انصاف، بالتزامن مع اليوم الوطني للتشجير وذكرى تأسيس كلية العلوم السادسة والسبعين بحضور معاونو عميد الكلية للشؤون العلمية والادارية وشؤون الطلبة ورؤساء الاقسام العلمية والوحدات البحثية ومشاركة اكاديمية وجماهيرية واسعة.
وهدف المهرجان إلى تعزيز ثقافة التشجير وزيادة المساحات الخضراء في إطار تعزيزالجهود المشتركة لنشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في تحسين البيئة، وعرض اللوحات التشكيلية والابتكارات العلمية والملصقات التي تدعو للاجواء الخضراء بالتزامن مع ذكرى تأسيس الكلية، إذ يأتي هذا الحدث ضمن سلسلة الأنشطة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيزها في المؤسسات الأكاديمية لبناء مجتمع صحي مستدام .
وتجول عميد الكلية في فعاليات المهرجان والتي ابتدأت بزراعة احدى الشتلات الزراعية في احدى حدائق الكلية، تلاها الاطلاع على المعرض الذي اقامته الكلية بمشاركة واسعة من الاقسام العلمية والوحدات الادارية ووحدتي الارشاد النفسي والتوجيه التربوي وشؤون المرأة، وشهد عروضا خاصة بالبيئة والاستدامة وملصقات علمية ومجسمات وابتكارات للأعمال اليدوية والمنزلية الصديقة للبيئة، وضم كذلك أعمالًا في الرسم، والزخرفة وعروضا بايولوجية واحيائية، وانواعا عدبدة من المزروعات الداخلية والخارجية التي ستوزع في حدائق الكلية واروقتها، هدفت جميعها إلى جعل الطبيعة المكان الأمثل للتسلية في الحياة العامة، مع ضمان الحفاظ على البيئة ودون المساس بمكوناتها أو استنزاف مواردها.
كما تضمنت فعاليات المهرجان افتتاح عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور رائد فالح حسن، معرضا لقسم الفيزياء الذي شهد عروضا لابتكارات علمية جديدة عمل عليها طلبة القسم، وافتتاح معاون العمية للشؤون العلمية فعاليات مهرجان اقامه قسم الفلك والفضاء وشهد كلمات وعروضا للتلسكوبات والمعروضات الخاصة بالفلك والفضاء وشاركت بها دائرة الرعاية العلمية وهواه الفلك والفضاء.
ومن جانبه اكد عميد كلية العلوم ان مهرجان “اليوم الاخضر” الذي اقامته الكلية، يعد إثباتاً حقيقياً للممارسات الصديقة للبيئة ولالتزام الكلية بتحقيق الاستدامة، عبر سعيها في وضع الممارسات الصديقة للبيئة حيز التطبيق ودعمًا للجهود الرامية إلى نشر ثقافة الاستدامة والوعي البيئي في الأوساط الأكاديمية، وتعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة.