أقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة بغداد، ورشة علمية بعنوان “واقع زراعة النخيل في العراق بعد عام 2003″، بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر، وبرعاية عميد الكلية الأستاذ الدكتور رائد فالح حسن، وبحضور تدريسيين وباحثين ومهتمين بالشأن الزراعي.

وتضمنت الورشة، التي حاضر فيها الأستاذ الدكتور إياد وجيه رؤوف، استعراضاً شاملاً لأحدث الإحصائيات الرسمية بشأن أعداد النخيل ونسب الإنتاج مقارنة بالسنوات السابقة، مسلطاً الضوء على أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع، وفي مقدمتها شح المياه، وتدهور التربة، والزحف العمراني، فضلاً عن الآفات الزراعية.

وناقش المحاضرون دخول أصناف مستوردة عالية الجودة إلى السوق المحلية، ودور التقنيات الحديثة مثل الزراعة النسيجية في إكثار الفسائل وتطوير الإنتاج. كما تم استعراض أهم المشاريع الاستثمارية الكبرى التي أنشئت بعد عام 2003 في محافظات الأنبار، كربلاء، البصرة، واسط، مع عرض أفلام وثائقية توضح الجدوى الاقتصادية لهذه المزارع.وفي الجزء الثاني من الورشة، نظمت كل من الأستاذ المساعد الدكتورة أنسام غازي والمدرس الدكتورة آلاء محمد ظافر، بمشاركة طلبة الدراسات العليا، فعالية لعرض “بوسترات” ونماذج حقيقية لأهم أصناف التمور العراقية (التجارية والنادرة).

وتناولت الفعالية شرح الخصائص المورفولوجية والكيميائية لكل صنف، ومناقشة أهميتها في الاقتصاد الزراعي.واختتمت الورشة بطرح مجموعة من التوصيات العلمية الهادفة لتطوير قطاع النخيل وإعادة العراق إلى مكانته الريادية في إنتاج التمور.

اخبار ذات صلة

Comments are disabled.