نظم قسم علوم الحياة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم بجامعة بغداد الندوة التثقيفية الموسومة بعنوان “التأمين ….. ضمان وامان” وذلك للتعريف بالتأمين واقسامه ووثائقه في جانب التأمين الزراعي وتأمين حماية الاسرة ومسكنها والتأمين البحري وتأمين الطيران والسفن والحريق والنقد والالواح الزجاجية والتأمين من السرقة والتأمين على السيارات والحياة والحوادث الشخصية والتأمين الهندسي .
وتهدف الندوة التثقيفية التي حضرها معاونو عميد كلية العلوم للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (عبد الكريم القزاز) والادارية الاستاذ المساعد الدكتور (رائد مهوس زغير) ومدير شعبة الشؤون المالية، الى التوعية باهمية التأمين ودوره في حياة الفرد والمجتمع، والتعريف باقسامه وفروعه وما تقدمه الشركات المختصة من خدمات لصالح الفرد والمؤسسات والممتلكات، والوقوف على ما تتَّبعُه شركات التأمين من المبادئ التي تلتزم بها أثناء تقديم خدمة للعميل؛ وذلك للحافظ على العملاء، وجَذْب مُشتركين آخرين للشركة، كما أنّ بعض هذه المبادئ تضمنُ عدم الخسارة لشركات التأمين، ويستند نظام المبادئ إلى أُسُس فنّية، وقانونيّة موضوعيّة؛ لتصبحَ الشراكة آمنة للطَّرَفَين.
وتضمنت الحاضرات التي جاءت ضمن برنامج الموسم الثقافي العلمي لقسم علوم الحياة للعام الدراسي 2018/ 2019 الوقوف كذلك على تجارب شركات التامين التابعة للقطاع الخاص والحكومي والمعوقات التي تواجه هذا القطاع وامكانية توفير مساحة واسعة للتغطية التامينية التي يجب ان يحصل عليها المواطنون وتعزيز الجهود للمنافسة مابين الشركات عن طريق ارساء الاسس الجديدة للتشريعات والقوانين الداعمة لذلك .
واكدت الندوة التثقيفية التي القى محاضراتها من شركة التأمين الوطنية العراقية كل من مدير قسم اصدار الحريق في شركة التأمين الوطنية (كافي كاظم محسن) ومدير قسم اصدار الهندسي (موحان حزام جودة) ومدير قسم التأمين الفردي (منال جبار عبد) والموظفة (هدى عماد الدين حميد) من فرع تأمين السيارات، الى اهمية التأمين الذي عدته الأمن، والاطمئنان، مبينة انه عَقْد يَتعهَّد بموجبه المُؤمِّن بأن يُعوِّض الخسائر التي يتعرَّض لها المُؤمَّن له، مُقابل مبلغ نقديّ يدفعُه المُؤمَّن له يُسمّى (قِسط التأمين)، مشيرة الى ان شركات التأمين؛ جاءت لتحقيق الهدف المَرجُوّ من التأمين للناس، وتُعرَّف بأنّها شركات تجاريّة تَحصلُ على مبالغ من المُشترِكين معها، إمّا بطريقة مباشرة، كبعض حالات التأمين على الحياة، أو بطريقة غير مباشرة، عن طريق دَفْع قِسْط التأمين، وتستثمرُ بدورها هذه الأموال، كفكرة البنوك التجاريّة، وهي ذات دَور مُزدوَج؛ إذ تتلقّى المال، واستثماره، وتدفعُه للمُشتركين في حالة تحقُّق الخطر.
وبينت المحاضرات اعمال شركة التامين الوطنية وهي من كبرى شركات التامين الحكومية في العراق التي تمارس جميع انواع التامين وتدار من نخبة الموظفين وتغطي جميع المشاريع الصغيرة والكبيرة بحسب ملائمتها المالية وتعمل على نشر الوعي التاميني للمواطنين وحماية الاقتصاد بشكل عام وقطاع التامين بشكل خاص.
وفي نهاية المحاضرات فتح باب النقاش والمدخلات التي اغنت الموضوع تعريفا بالحقوق والقوانين المرعية في مجال التامين بالعراق والتجارب السابقة وما يمكن ان تسهم به شركات القطاع العام والخاص في تطويره والارتقاء به .
