نوقشت في قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة بغداد،  مناقشة رسالة الماجستير الموسومة “قياس التلوث الاشعاعي والكيميائي لنهردجلة بواسطة مطياف اشعة كاما لمحطات الماء في مدينة بغداد” للطالبة همسة سعد مهدي.

وهدف البحث الى تقويم مستويات النشاط الإشعاعي وتحديد مؤشرات خطره لمياهي النهر و الشرب والرواسب المأخوذة من المحطات ثم مقارنتها بالمحددات العالمية، بغية البحث عن ملوثات في الماء وكشف مستويات أشعة جاما وتركيزات جسيمات ألفا وقياس تراكيز العناصر الكيميائية الثقيلة ووظيفة الهيدروجين ومقارنتها بالمواصفات العراقية المسموح بها.

وتضمن الرسالة قياس النشاط الاشعاعي لمحطات تنقية المياه في بغداد و قياس تركيز النويدات المشعة الطبيعية في عينات المياه التي تم سحبها والموزعة للمناطق السكنية، وتوصلت الى العثور على أعلى تركيز 226Ra و 228Ac و  في D1( محطة الدورة) و40K في J1 (محطة الجادرية)، مع حساب خطرالاصابة بالسرطان مدى الحياة (ELCR) لجميع العينات كان أقل من المتوسط ​​العالمي (0.29×10-3)، وهذا يعني أن فرص الإصابة بالسرطان من قبل السكان بشكل عام ضئيلة لذلك ، تتمتع مياه نهر دجلة بخلفية إشعاعية آمنة، فضلا عن استنتاجات اخرى توصلت اليها الرسالة .

Comments are disabled.