جرت في قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة بغداد، مناقشة رسالة الماجستير الموسومة “ليف بصري عديم اللب مخصر ومطلي كمتحسس تلوث” للطالبة سرى علي باقر.

وهدف البحث الى صنع متحسس تلوث باستخدام ليف بصري عديم اللب وقياس مقدار الطول الموجي والتركيز ومعاملات الانكسار لكل عينة ماء غير نقي وكذلك قياس تحسسيه المتحسس في حالتين من زمن التخصر (10 دقائق, 20 دقيقة) فضلا عن هدفها بتحديد الملوثات البيئية في المياه، ذا أهمية متزايدة مع تزايد القلق العام بشأن تلوث المياه.

واستنتجت الرسالة ان ما تتمتع به مستشعرات الألياف الضوئية العديد من المزايا، بما في ذلك الاكتناز والتداخل الكهرومغناطيسي المضاد والخمول الكيميائي والقدرة على المراقبة عن بُعد وفي الوقت الفعلي، إذ تستخدم هذه المستشعرات لتقدير مؤشرات الانكسار وتركيزات المياه الملوثة المختلفة (مياه البركة القذرة التي تحتوي على الطين والفضلات الحيوانية)، والمياه الملوثة كيميائياً، والمياه الملوثة بمخلفات النفط، ومياه البزل الملوثة بيئيا، وماء كلوريد الصوديوم وماء السكروز) والماء المقطر، وقد سجل التغيير في منحنى استجابة SPR لكل عينة، وأظهر موضع الرنين انخفاضًا. يحدث تغيير في قيمة طول موجة الرنين لكل تغيير في معامل الانكسار وبالتالي لقيم مختلفة لتركيز المحاليل الملوثة.

Comments are disabled.