السموم الفطرية وعلاجاتها في حلقة نقاشية بكلية العلوم

نظمت وحدة الابحاث البيولوجية للمناطق الحارة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم بجامعة بغداد، الحلقة النقاشية الموسومة “السموم الفطرية ومخاطرها” وذلك بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين بموضوعات البيولوجي والكيمياء والطب .

وتهدف الحلقة النقاشية التي القت محاضراتها الاستاذة المساعدة الدكتورة (سيناء وليد) الوقوف على السموم الفطرية التي عدتها نواتج إيضية ثانوية تنتجها بعض الفطريات القادرة جينيا على أنتاج السموم عندما تتوفر لها الظروف البيئية والغذائية المناسبة لانتاج سمومها، فضلا عن هدفها في كون ان السموم الفطرية من أقوى السموم المعروفة والتي تسبب أمراضا خطيرة بتراكيز ضئيلة تصل إلى اقل من 10 جزء في المليون ويرجع السبب إلى أنها مقاومة للحرارة بدرجة يصعب إتالفها بواسطة المعاملات الحرارية التقليدية المستخدمة في عمليات التصنيع والطهي و السبب الثاني أنها تنتشر بسرعة من مستعمرات الفطر إلى الاغذية .

وتضمنت الحلقة النقاشية دعوتها الى إزالة الاجزاء المصابة بالفطر من الاغذية كما يفعل الكثير من الناس، إذ لا يؤدي إلى التخلص الكامل من السموم الفطرية المتكونة في هذه الاغذية، لذا يجب ان تجنب نمو الفطر على هذه الاغذية الفطريات المسؤولة عن أنتاج اغلب السموم المهمة، مبينة ان تأثير هذه السموم لا يظهر بسرعة وإنما لها تأثير تراكمي يظهر بعد 10- 20 سنة من تناول الاغذية الملوثة بها، والمشكلة الاخرى أنها لاتستحث الجهاز المناعي في الجسم كي يتم الكشف عنها ولا توجد لها علاجات دوائية للحد من تأثيرها وبذلك تشكل كارثة صحية على مستوى العالم.

Comments are disabled.