جرت في قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بجامعة بغداد، مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ” التعرف على وجه الانسان بالاعتماد على تقنية الارتباط المقطعي المعايّر ” للطالبة نجاة تركي عبد السادة واشراف الاستاذ الدكتورصالح مهدي علي .

وهدفت الدراسة الى توظيف تقانات المعالجة الصورية والذكاء الاصطناعي في التعرف على صورة  وجه  شخص ما ضمن صورة جماعية لاستخدامها وتطبيقها في العديد من الوظائف الميدانية والتي تبدأ من  مراقبة الاشخاص في الاماكن العامة والمطارات والتعرف عليهم وكذلك في قدرة أفراد الشرطة على التعرف على الأشخاص المطلوبين أو ذوي السوابق وتحديد مواقعهم والتي تعمل على تحليل ملامح الوجه وإصدار تمثيل رياضي له ثم مقارنته بالوجوه الأخرى المعروفة في قاعدة البيانات، لتحديد أقرب المتشابهين معه وغيرها من الاستخدامات.

وأظهرت النتائج المستحصلة أن الطرق الأوتوماتيكية أفضل من الطريقة شبه الأوتوماتيكية من حيث الدقة، وأن أفضل قيمة للارتباط التبادلي المعاير (NCC) لكل وجه كانت أكبر من 0.6 وكان معدل دقة تحديد الوجوه لجميع الطرق المقترحة  100٪.إذ بلغ معدل دقة عملية التعرف على وجه الشخص المطلوب  في الطريقة شبه الأوتوماتيكية هو 80٪ مع زيادة في الوقت، بينما بلغ معدل دقة عملية التعرف على نفس الوجه في الطريق الأوتوماتيكية المفترحة هو 86٪ مع وقت أقل، مثلما  تبين أن الضوضاء  الكاوسية المضافة الى الصور الجماعية تساهم في تقليل دقة اكتشاف الوجه.

Comments are disabled.