وتضمنت المحاضرة التي قدمتها الدكتورة رامينا ميخائيل خوشابه، الوقوف على الآليات الأساسية لهذا المرض، جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي والنشاط البدني ودور الأنسجة الدهنية، التي تشكل تحديات لفهم اساس هذا الخطر المتزايد، مبينة تزايد السمنة التي تعد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق آليات مختلفة مثل زيادة مستويات هرمون الاستروجين بسبب النشاط المفرط للأنسجة الدهنية، والإفراط في إفراز السيتوكينات المسببة للالتهابات، ومقاومة الأنسولين، وفرط نشاط مسارات عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين (IGFs)، والأديبوكينات المشتقة التي تعد من الخلايا الشحمية، فضلا عن ارتفاع كوليسترول الدم والإجهاد التأكسدي المفرط اللذان يسهمان في الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء البدينات.Comments are disabled.