نظم قسم علوم الحياة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر بكلية العلوم جامعة بغداد، محاضرة بعنوان “همية التنوع الجيني للأسماك والحفاظ عليه كأساس لجهود الإدارة وحفظ الأنواع” بحضور عدد من طلبة الدراسات العليا والباحثين والمعنيين بالثروة السمكية والبيئة .
وهدفت المحاضرة التي اقيمت انطلاقا من فهم التنوع والبنية الجينية واختيار العوائل عالية الجودة للأنواع المهددة بالانقراض والتي تعد أمرًا ضروريًا للمشاركة في برامج الحفظ والإدارة الناجحة، بوصف ان التنوع الجيني للأنواع هي نقطة انطلاق لتخطيط العمل المنهجي الذي يهدف إلى الحفاظ على الأنواع وتقليل خطر الانقراض .
وتضمنت المحاضرة التي قدمتها المدرسة فاطمة علي عبد الى استعراض وصف التركيب السكاني والتنوع الجيني لأسماك (Carassius carassius L. 1758) و (Tinca tinca L. 1758) المجرية و المهددة بالانقراض، مؤكدة على اهمية العلاقات التطورية و الجغرافيا باستخدام الأساليب الجينية، مما يمهد الطريق للتحديد الدقيق لوحدات إدارة الحفظ وبرامج التربية الانتقائية.
وقد أظهرت المحاضرة وفق دراسة اعدتها الباحثة، أن هناك تنوعًا وراثيًا متوسطًا وعاليًا في عشائر مبروك الدوع والتنش، كاشفة أن المجاميع البرية لديها تنوعا جينيا أعلى من العشائر المستزرعه، وهي المبادرة الأولى في تقويم التنوع الجيني والتركيب السكاني لعشائر مبروك الدوع والتنش في المجر. وبالتالي، مشيرة الى امكانية أن تكون المجاميع ذات التباين الوراثي العالي وتلك ذات الثراء الأليلي المرتفع، هما المرشحين المثاليين لبرامج التربية والحفظ المستقبلية.



